المجاملة مرّة المذاق

أحداث الساعة
الكاتبة / حصة بنت عبدالعزيز _الرياض
في حياتنا أمور كثيرة نعيشها ونعمل بها خارجة عن إرادتنا، وتجبرنا ظروف الحياة أحياناً على التعاطي معها حسب الموقف الّذي نحن فيه، والمجاملة من الأمور الّتي تجبرنا الظروف أن نتعامل بها مع الناس، نجامل هذا، ونبتسم بوجه هذا، ونخدم هذا، ومن ناحية التواصل الإجتماعي وفي كثير من الأحيان تفرض علينا العلاقات تقبّل البعض بسلبيّاته تحت إطار المجاملة.
والمجاملات من أسباب التواصل مع الغير.. وأحذر أن تكون على حساب نفسك، وجهدك ووقتك وأهلك.. فالبعض يجامل لحد الإضرار بالغير، وذا يرفضه العقل إذا كان من يحمل هذا العقل إنسان عاقل يزّن الأمور ويقيّم الطرف الآخر، ويعرف ما تسبّبه هذه المجاملة من أضرار، فسيرفض هذه المجاملة.
والبعض للمصلحة الشخصيّة يجامل ولو على حساب نفسه، وهذه المجاملة يكون طعمها (مـــرّ) مع مرور الأيّام.
خلاصة القول : الكلّ يعرف كيف تكون المجاملة، وكيف يكون طعم المجاملة لذيذ شرط ألاّ تبتلعها، فتدمّر حياتك وحياة من تجامل.
والمجاملة الشرعيّة هيّ تبسّمك بوجه أخيك، ففيها صدقة
جميل جداً ..
وانا ضد اللي يقول أنا صريح واعطي بالوجه وما أجامل بالعكس من الأدب أنك تجامل
كلام جميل وراقي… بالتوفيق